
النظام الجزائري يسحب سفيره في بيروت بسبب تورطه مع حزب الله وإيران
هبة بريس
في تحرك مفاجئ، أقدم النظام العسكري الجزائري على استدعاء سفيره في بيروت، رشيد بلباقي، على وجه السرعة، ليحل محله الدبلوماسي كمال بوشامة، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا القرار غير المتوقع.
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية بأن هذا التغيير أثار دهشة الأوساط الدبلوماسية العربية في بيروت، خاصة بعد رفض السلطات الجزائرية السماح لبلباقي بجولة وداعية، كما هو متعارف عليه في الأعراف الدبلوماسية.
وفي هذا السياق، رجح المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبد الرحيم منار السليمي، أن يكون قرار الاستدعاء المفاجئ مرتبطاً بمعلومات قدمتها السلطات اللبنانية الجديدة حول العلاقات المشبوهة للسفير بلباقي بحزب الله وسفارة إيران في بيروت.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أوضح السليمي أن النظام الجزائري أجبر سفيره على المغادرة فوراً دون تمكينه من لقاءات الوداع التقليدية، بسبب حساسية وخطورة الأنشطة التي كان متورطاً فيها على الأراضي اللبنانية.
وأشار إلى أن لبنان لوّح باتخاذ إجراءات قانونية دولية ضد السفير الجزائري إذا لم يتم ترحيله بسرعة.
من جانبه، انتقد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني اختيار كمال بوشامة بديلاً لبلباقي، معتبراً أن تعيينه قد يكون خطوة غير محسوبة، نظراً لعلاقاته السابقة مع نظام بشار الأسد خلال فترة عمله سفيراً للجزائر في دمشق.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X