شبكة “إنوي” تضحك على ذقون زبنائها وتُخلف الميعاد مع مؤسسات تعليمية

هبة بريس_ الرباط

لاحديث اليوم بين صفوف زبناء شبكة خدمات الربط بالأنترنيت التابعة لشركة انوي، إلا عن سوء الخدمة والتماطل في معالجة الوضع، سواء تعلق الأمر بال “ADSL” أو الموديم” 4 ج، أو5ج “، أو بالمكالمات الهاتفية، إذ يجد العديد من المواطنين، وكذا رؤساء المؤسسات التعليمية صعوبة بالغة في التصفح نتيجة ضعف الصبيب الذي بات يوصف ب”الصبيب الحلزوني” في اشارة لبطء العمل به ذو الطابع الممل على الرغم من الفاتورات الشهرية التي اثقلت كاهلهم تماشيا وشعار ” دبَّ الحلزون فوق حجارة”.

وقد توصلت الجريدة بتصريحات عدة لمواطنين متضررين، وكلهم أجمعوا على أن خدمات الشبكة تعرف ضعفا في الصبيب في معظم المدن والقرى، كما أن الظاهرة تكاد تعم كل أطراف بعض المناطق حيث ساءت الخدمات بشكل لا يطاق إلى درجة عبر العديد منهم عن امتعاضهم وتذمرهم من ثقل التصفح و تردي التحميل إلى أدنى المستويات.

في سياق متصل يجد المشتركون من زبناء شبكة “انوي”، صعوبة بالغة في ولوج الشبكة العنكبوتية حيث يواجهون معاناة في فتح جل المواقع و تصفحها، و حجب بعض الخدمات مما دفع بالعديد من زبنائها للسخط والتساؤل عن مدى اهتمام الشركة بهم وبمدى احترامها لبنود العقود وجودة الخدمات التي تصرح بها في الإعلانات في خرق سافر لحقوق المستهلك فالكل يشتكي من ضعف صبيب الانترنيت، في غياب تدخل عاحل من قبل الشركة المعنية التي تكتفي بسياسة صمت الآذان وضرب جيوب زبنائها مقابل تقديم خدمة رديئة.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى