المغرب يجدد بأديس أبابا تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني

هبة بريس ـ الرباط

جدد المغرب، يوم الجمعة بأديس أبابا، تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتزامه لصالح إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، في كلمة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، أن سلاما حقيقيا بالشرق الأوسط يجب أن يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، في إطار حل الدولتين، معربة عن أسفها للوضع المأساوي بقطاع غزة.

وذكّرت علوي محمدي، رئيسة مجلس السفراء العرب بأديس أبابا، بالإجراءات التي قام بها المغرب، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بما في ذلك إرسال العديد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما ذكرت السفيرة بالرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، السيد شيخ نيانغ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث أكد جلالة الملك أن المملكة المغربية تجدد التأكيد على ضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على السكان الآمنين بالضفة الغربية ومدينة القدس؛ والعمل على ضمان حماية المدنيين ومنع استهدافهم وحقن دمائهم على عموم الأراضي الفلسطينية.

وأشارت إلى أن جلالة الملك أبرز أن المملكة تشدد أيضا على ضرورة فتح جميع المعابر بشكل فوري ودائم، دون قيد أو شرط، والحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتعزيزه ودعمه، ورفض كل تهجير للمواطنين الفلسطينيين، وكذا الالتزام التام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإطلاق مفاوضات جادة وهادفة لإحياء عملية السلام، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

كما ذكّرت السيدة علوي محمدي بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أعطى في عدة مناسبات تعليماته السامية لوكالة بيت مال القدس، لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.

وتم الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور عدد من الدبلوماسيين المعتمدين بأديس أبابا وممثلي وكالات الأمم المتحدة وعدة شخصيات أخرى.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى