أرملة الظلمي: “مسؤولو الرجاء أهانوني وأمين شطيبة أنقذ الموقف” (فيديو)
في حلقة جديدة من برنامج “غلطة العمر”، ألقت السيدة ليندة توفيق، أرملة أسطورة الرجاء الرياضي عبد المجيد الظلمي، الضوء على جانب آخر من تجربتها الحياتية مع النادي الذي شكّل جزءًا كبيرًا من إرث زوجها الرياضي، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين الجماهير.
موقف محرج في المدرجات
تحدثت السيدة ليندة عن موقف محرج تعرضت له خلال حضورها إحدى مباريات الفريق، حيث حصلت على تذاكر للمدرجات، لكنها فوجئت بجلوسها مع ابنها الصغير في مدرج “المكانة”، المعروف باكتظاظه الشديد ووجود جمهور صاخب من فئة الشباب.
عبّرت عن استيائها من عدم مراعاة مكانتها كزوجة للاعب كان جزءًا من تاريخ النادي، معتبرةً أن هذا التعامل لا يليق بمكانة زوجها الراحل ولا بتضحياته.
تدخل إنساني من صحفي
أثناء وجودها في مدرج “المكانة”، لاحظ الصحفي “أمين شطيبة” وجودها وسألها عن سبب جلوسها في هذا المكان.
ولم يتردد في مساعدتها، حيث نقلها إلى مكان آخر أكثر راحة واحترامًا، في موقف يعكس التعاطف والتقدير لشخصيتها ولإرث زوجها.
ردود أفعال جماهيرية
هذا الحدث أثار استياء العديد من جماهير الرجاء الرياضي وعشاق كرة القدم المغربية. عبّروا عن تضامنهم مع السيدة ليندة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدين التعامل غير اللائق الذي تعرضت له، ومطالبين النادي بمراجعة سياساته تجاه عائلات لاعبيه الذين صنعوا تاريخ النادي.
أهمية تكريم الأساطير
عبد المجيد الظلمي، الملقب بـ”المعلم”، يُعد واحدًا من أبرز رموز كرة القدم المغربية، وله دور كبير في صناعة أمجاد الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني.
يرى الكثيرون أن النادي ملزم بالحفاظ على إرثه وتكريم عائلته كجزء من رسالته الرياضية والاجتماعية.
تفتح هذه الواقعة نقاشًا أوسع حول التزام الأندية المغربية بتقدير رموزها وعائلاتهم.
فالأندية لا تحمل فقط مسؤولية النجاح الرياضي، بل أيضًا مسؤولية الحفاظ على قيم الوفاء والاحترام التي تُعد جزءًا أساسيًا من روح كرة القدم.